الحمد لله رافع السماء بلا عمد و واهب النعم بلا عدد ، و الصلاة و السلام على نبيّنا محمّد من به خُتم الأنبياء و تمّ الوعد
وبعد : فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
من دواعي الرضا و السرور أن نجد أنفسنا في خدمة العلم في كلّيّتين مهمّتين من كلّيّات جامعة الملك خالد العريقة . ألا و هما :
( كلّيّة العلوم و الآداب ) و ( كلّيّة المجتمع) برجال ألمع .
و تجمعنا الإلفة والمودة لأداء عملنا في اتّساق و تناسق مع بقية أعضاء العقد من منسوبات الكلّيتين من أعضاء هيئة التدريس و الموظّفات و جميع الفريق العامل النشط تحت قيادة رشيدة من العميدة :
د.سهام موسى آل حيدر
و أرجو من المولى عزّ جلّ أن يوفِّق الجميع إلى ما فيه الخير لأمّتنا . و أن يعيننا على أداء رسالة العلم على الوجه الأتمّ الأكمل ، في مرضاته و لنخرّج جيلا من الطالبات ؛ نلتمس أن يكون صادقا إن قال :
خرّجتِ جيلا بالإباء ملفّعاً ** فأقمته متماسك البنيان
يصادم و ينافس بالعلم و المعرفة و التقنية حيث يقول بلسان الحال قبل لسان المقال :
نَحْنُ الذينَ اتّخذنَا نُورَ العُلُومِ دَلِيلا ** لَعَلَّنَا فِي المَعَالِي بِهِ نَجُرُّ الذُيُولَا
ونلتمس من أولياء الأمور أن يكونوا عونا لنا على إتمام العمليّة التعليميّة ، التي لا تتمّ إلّا بتضافر الجهود بين الأسرة و الجامعة ، لإحراز الأهداف المرجوّة .
و ختاما أسأل الله العليّ القدير أن يلهمنا الهدى ، و يسدد الخطى ، و يعطينا الرضا ، فهو الهادي إلى سواء السبيل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
د/ آمال هاشم البرير
أستاذة علم اللغة